لم يثبت الطب أن أدوية التلقيح الاصطناعي يمكن أن تكون سبب مباشر للاصابة بالسرطان أم لا! لكن خلفيات هذا السؤال لا تزال غير واضحة.
تم إجراء العديد من الأبحاث والدراسات للكشف عن خلفيات هذا السؤال. لكن لم تتأكد علاقة علاجات الخصوبة مثل التلقيح الاصطناعي بالإصابة بمرض السرطان.
دعونا نجمع نتائج الدراسات حتى تم اجرائها حتى اليوم.
لا يزيد التلقيح الاصطناعي من خطر الإصابة بسرطان الرحم
تم إجراء التحليل التلوي الأكبر والأكثر موثوقية في جامعة أوتاوا. تم جمع نتائج هذا التحليل ومقارنتها بنتائج 10 دراسات مختلفة ثم تقييمها.
أظهر التحليل التلوي أن النساء التي خضعن لعلاج العقم و تناولن أدوية الخصوبة (الجونادوتروبين ، الغدد التناسلية المشيمية البشرية ، ونادرة هرمون الغدد التناسلية المنبعثة) لم يتعرضن لخطر الإصابة بسرطان الرحم.
علاج العقم يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض
غالبًا ما يؤدي العقم إلى الإصابة بسرطان المبيض إذا لم يتم علاجه. أظهرت تقارير التحليل التلوي أن النساء المصابات بالعقم والتي لم تعالج هذه المشكلة هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض من النساء التي أجرين التلقيح الاصطناعي لعلاج مشكلة الخصوبة لديهن.
لا علاقة تربط أدوية الخصوبة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي
أجرت الجمعية الدنماركية للسرطان بحثًا عن 54.362 امرأة تم تشخيص إصابتهن بالعقم. كانت النساء في ظروف مماثلة – تم علاجهن بأدوية الخصوبة.
في هذه الدراسة ، لم يجد الباحثون أي زيادة ملحوظة في الإصابة بسرطان الثدي في صفوف النساء التي تناولن أدوية علاج مشاكل الخصوبة.
الإستنتاج…
أن أدوية الخصوبة لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم. ونفس الشيء ينطبق على أنواع أخرى من السرطان المرتبطة بالهرمونات مثل سرطان الغدة الدرقية.
ومع ذلك، في الأوساط الطبية، يعد العقم أحد عوامل الخطر للإصابة بالسرطان. لذلك، يوصى بإجراء فحص طبي دقيق و شامل بعد تشخيص العقم.
التلقيح الصناعي في مركز يوركير بشمال قبرص
يجب على المرضى أن يدركوا أن نجاح التلقيح الاصطناعي شخصي، وأن الظروف الشخصية تؤثر على نسب نجاح العلاج. أفضل طريقة لمعرفة فرص نجاح الحمل هي حجز استشارة مع أخصائي الخصوبة بمركزنا. يمكنك معًا مناقشة خيارات العلاج و وضع خطة العلاج الأنسب لك لرفع فرص إنجاب طفل.