كيفية التخطيط للحمل مع الطفرات الوراثية لجيني الاستعداد لسرطان الثدي ال BRCA1 وBRCA2؟

 

يمكن أن يؤدي تشخيص الطفرات الجينية في BRCA1 و BRCA2 إلى جعل التخطيط للحمل أكثر صعوبة. كيف تتغلبين عليه وكيف يمكن أن يساعدك التلقيح الاصطناعي على الحمل؟

تعد الطفرات الوراثية BCRA1 وBRCA2، والمعروفة أيضًا باسم “جين أنجلينا جولي”، ضمن أفضل الطفرات الوراثية المعروفة والمدروسة جيدًا والتي تظهر خطر اصابة المرأة بالسرطان.

ترتبط طفرات BRCA1 وBRCA2 بالعقم عند النساء في كثير من الأحيان، وذلك لأن الدراسات قدرت خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تتراوح بين  40-85 ٪ وخطر الإصابة بسرطان المبيض بين 16-64 ٪. بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدي، يرفع جين BRCA خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة تتراوح بين 4-8 ٪.

تم ربط هذه الطفرات الوراثية أيضًا بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان لدى الجنسين، نظرًا لأن الأب الذي يحمل هذه الطفرات يمكنه نقلها بسهولة إلى أطفاله.

وقد جذبت الحقائق المذكورة أعلاه انتباه خبراء الخصوبة. فلقد تم في العقدين الأخيرين،  إجراء عدة دراسات لفحص جين سرطان الثدي BCRA وتأثيرها على خصوبة المرأة. إضافة الى ذلك، ركزت مراكز البحث والتطوير العلمي على تطوير علاجات خصوبة تمنع انتقال المشاكل الوراثية للطفل وتمنع اصابته بالسرطان.

وبالتالي، قررنا تخصيص مدونة لهذا الموضوع لنفهمه أكثر. هدفنا هو زيادة الوعي لحماية خصوبة النساء عند التعرض لخطر الإصابة بالسرطان.

واصل  (ي) القراءة!

دعنا نقدم شرحًا موجزًا عن جيني سرطان الثدي BCRA1 و BCRA2

سيداتي، يمكننا أن نرث جميعًا من الطفرات الوراثية للوالدين في الحمض النووي و هو ما يعرضنا لخطر الاصابة بسرطان الثدي. الطفرات في جيني سرطان الثدي BRCA-1 و BRCA-2 هي السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بسرطان الثدي الموروث. إن وراثة طفرة وراثية من جيني سرطان الثدي  BCRA1 و BCRA2 من أحد الوالدين (الأم أو الأب) تزيد خطر إصابتك بسرطان الثدي والمبيض. يزداد الخطر إذا كان أحد أفراد أسرتك مصاب بسرطان الثدي أو المبيض.

ان التخطيط للحمل مع اصابتك بهذا الاضطراب يعقد الحمل. لذاك إذا راودتك شكوك في الحمل و انت تعانين من طفرات وراثية لجيني سرطان الثدي BRCA-1 وBRCA-2 عليك زيارة طبيب أمراض وراثية وتقييم مدى استعدادك الجيني للإصابة بالسرطان.

ويقودنا هذا الى طراح السؤال التالي والبحث عن إجابة مقنعة له

 

كيف أعرف ما إذا كنت بحاجة لزيارة طبيب أمراض وراثية؟

اجراء اختبارات الجينات الوراثية هو الطريقة الوحيد لمعرفة ما إذا كانت لديك هذه الطفرات الجينية.

لا يجب أن تكوني ضمن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان لرؤية طبيب أمراض وراثية. ولكن إذا كنت تريد اجراء الفحوصات، فعليك القيام بها في أوائل العشرينات أو على الأقل عندما تفكرين في بناء أسرة.

فحص جيني سرطان الثدي BCRA1 أو BCRA2 هو فحص دم يتضمن تحليل الحمض النووي, يكشف طفرات جيني BCRA1 وBCR2. اجراء هذا الفحص مهم للجميع ولكنه يكون ضروري في بعض الحالات.

عليك اجراء الفحص في الحالات التالية:

  • لديك أحد أفراد الأسرة مصاب بطفرة جين سرطان الثدي BRCA-1 أو BRCA-2

  • لديك تاريخ عائلي لسرطان الثدي قبل سن ال 45

  • لديك تاريخ عائلي لسرطان الثدي وأسلاف من اليهود الأشكناز (أوروبا الشرقية)

  • اصابة اثنين أو أكثر من أقربائك  بسرطان الثدي في سن مبكرة، مثل والديك أو أشقائك أو أطفالك

  • أمك مصابة بسرطان المبيض

من أجل اجراء الفحص، عليك زيارة طبيب أمراض وراثية لفحص التاريخ الطبي لك و لعائلتك، وتقييم مدى تعرضك اخطر الإصابة بالسرطان.

ماذا تعني بفحص إيجابي لجيني سرطان الثديBCRA1 وBCRA2؟

هنا نود أن نوضح بإيجاز ما يعنيه نتيجة ايجابية لاختبارات الجينات الوراثية. تؤكد نتيجة الاختبار الإيجابية أن لديك طفرة أحد جينات سرطان الثدي BRCA1 أو BRCA2 , هذا يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.

لكن النتيجة الإيجابية للصدوع أو ما يعرف بالبطانة الفضية لا تعني بالضرورة أنك ستصابين بالسرطان.

فقد يكون مؤشرا على ضرورة الحرص واحترام تعليمات طبيبك. عادة، ما يتم وصف أدوية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان إذا كانت النتائج إيجابية

تعتمد إجراءات المتابعة الطبيةعلى عدة عوامل، مثل:

  • السن

  • التاريخ الطبي

  • العلاجات السابقة

  • العمليات الجراحية الماضية

  • التفضيلات الشخصية

كيف تبنين أسرة بعد الحصول على نتائج إيجابية لفحص الطفرة الجينية BCRA1 وBCRA2؟

التخطيط لتكوين عائلة في هذه المرحلة يصبح معقدا و تصاحبه مشاكل في عدة جوانب أخرى من حياتك. على الرغم من أن هذا الاختبار لا يعني أنك مصابة بالسرطان بالفعل، أو أنك ستصابين بهذا المرض، الا أنه قد يسبب لك بعض المشاكل مثل:

  • مشاكل الصحة النفسية: الشعور بالقلق أو الغضب أو حتى الإصابة بالاكتئاب

  • توتر العلاقات الأسرية حول تعلم طفرة جينية عائلية

  • قرارات صعبة حول التدابير الوقائية التي لها عواقب طويلة المدى

  • مشاعر بحتمية وراثة أطفالك لهذه الطفرات الوراثية

يمكن لهذه المشاكل أن تعقد فكرة الانجاب، ولهذا السبب يجب عليك بذل قصارى جهدك لتطوير آليات صحية للتكيف مع هذه الوضعية للحفاظ على حملك.

تنقسم الاهتمامات الرئيسية للأشخاص المصابين بالطفرات الوراثية في الجينات BCRA1 وBCRA2 الى قسمين الأول هو نقلها لأطفالهم والثاني هو قدرتهم على الانجاب.

عالج فريق الخصوبة بمركزنا العديد من الحالات المشابهة ويؤسفنا اعلامكم أن هذه المخاوف لا مفر منها. ولكننا سنقدم لك بعض النصائح لمتابعة حالتك إذا كانت نتائج الاختبارات إيجابية

أولاً، لا تيأسي مبكرًا، ومارسي رياضة التأمل!

لا يجب أن تفرطي في التوتر والإحباط وتفقدين لأمل في أن تصبحي أما. إذا كنت تعتقدين أن التعايش مع هذه الحقيقة يزداد صعوبة، فإن رؤية معالج ستساعدك في ايجاد الآليات الصحية لمواجهة هذه الحقيقة.

مارسي تقنيات التأمل والتنفس التي يمكن للمعالج أن يساعدك في تطبيقها بالطريقة الصحيحة لطرد الأفكار السلبية.

ان التركيز العقلي والراحة الجسدية مهمتان في الحفاظ على فرصتك في الانجاب وفي إيجاد الحلول المناسبة.

عززي مناعتك لتحسن صحتك

إن تقوية جهاز المناعة بجسدك يساعدك في مقاومة السرطان والعقم. بدلاً من تطوير آليات مواجهة غير صحية مثل التدخين أو تناول الخمور أو تعاطي المخدرات، يمكنك تناول أغذية صحية وإيجاد آليات لتعزيز نظام مناعتك. ليست هناك حاجة لنظام صحي خاص، يمكنك فقط إضافة الأغذية التي تعزز المناعة في وجباتك اليومية. الأطعمة التي تعزز خصوبتك جيدة و ممارسة الرياضية كذلك!

عليك أن تجهزي جسدك لمواجهة مخاطر الإصابة بالسرطان ومشاكل الخصوبة المترتبة عنها.

عززي خصوبتك وراجعي أخصائي خصوبة

يمكن لأخصائي أمراض النساء أيضًا اكتشاف تطور سرطان الثدي أو المبيض بجسدك. يمكن لفحص بسيط أو اختبار عنق الرحم أن يقدم العديد من التفاصيل حول خصوبة المرأة، وإمكانات اصابتها بالسرطان.

يمكنك مناقشة فرصك في الحمل مع أخصائي أمراض النساء الذي يمكنه اقتراح طرق لتعزيز خصوبتك أو الحفاظ عليها. فعادة ما تستشير النساء المعرضات لخطر  الاصابة بالسرطان أخصائي الخصوبة أيضًا.

علاجات العقم (معظمها عمليات اخصاب في المختبر) لا توصف فقط للأزواج المصابين بالعقم. فهناك حلول تساعدك في الحفاظ على خصوبتك وإنجاب طفل من صلبك.

لذلك، دعونا نتعمق أكثر!

 

الاخصاب في المختبر في قبرص مناسب للأشخاص الذين يعانون من الطفرات الوراثية في جيني BCRA1 وBCRA2

هناك العديد من السيناريوهات الممكنة ومجموعة من استراتيجيات علاج الخصوبة باستخدام الاخصاب في المختبر. سنميز بين اثنين منهم هنا، التي نعتبرهما الاستراتيجيتان الأكثر شيوعًا للآباء والأمهات الذين يحملون طفرات وراثية محورة لجيني ال BCRA1 وBCRA2

 

حلول وقائية للحفاظ على الخصوبة – الاخصاب في المختبر مع تجميد البويضات

هذه الاستراتيجية مناسبة للنساء التي اكتشفن مؤخراً أنهن يحملن طفرة جينية. يمكن عملية الاخصاب في المختبر مع تجميد البويضات من تخزين وتجميد بويضات المرأة، لتنجب أطفال بيولوجيين في حالة إصابتها بالسرطان.

في معظم الحالات، تسبب علاجات السرطان (العلاج الكيميائي) صعوبات في الحمل الطبيعي. في بعض حالات سرطان المبيض، تجبر المرأة على إزالة المبايض وهو ما يمنعها أن تكون أما بيولوجية لطفلها.

يمكن تجميد البويضات المرأة من الحفاظ على خصوبتها جيدًا قبل تطوير السرطان (أو في المراحل المبكرة من تطور السرطان) ويمكنها من تأجيل حملها لحين تصبح مستعدة أن تصبح أماً.

وبهذه الطريقة، يمكن للمرأة تجنب أي مضاعفات خصوبة تترتب عن الإصابة بالسرطان

 

عليك اضافة الفحص الجيني قبل الزرع و التشخيص الوراثي قبل الزرع لعملية الاخصاب في المختبر

دمج هتان التكنولوجيتان المتقدمتان في علم الوراثة مهم في علاجات الخصوبة.  حيث أنهما تسمحان بتشخيص الأجنة الناتجة عن عملية الاخصاب في المختبر وفحص تركيبتها الوراثية بدقة. وهو ما يمكن من  الكشف عن أي طفرة أو عدم انتظام داخل الحمض النووي للجنين.

وبالتالي، يمكننا منع نقل أي طفرات وراثية إلى أطفالك. هتان التقنيتان أساسيتان لدورة التلقيح الصناعي

الاخصاب في المختبر مع التبرع بالبويضات للمصابين بالسرطان

هذا الحل متاح إذا كنتي مصابة بالفعل السرطان و تجرين العلاج الكيميائي. يمكن أن يكون السرطان وعلاجه مضرا بالخصوبة و يمنعك أن تصبحي أمًا بيولوجية لطفلك, خاصة، إذا كان علاج السرطان يتطلب إزالة المبايض.

لحسن الحظ، يقدم مركزنا الاخصاب في المختبر مع التبرع بالبويضات. نحن نفحص المتبرع بالبويضات لنتأكد من جودة بويضاتها. حققت عيادة  يوروكير نجاحات كبيرة في دورات الاخصاب في المختبر مع التبرع بالبويضات

على الرغم من أن العقم مسألة عسيرة، إلا أن الاخصاب في المختبر يساعدك في تكوين أسرتك أو توسيعها

كيف يمكن لمركز يور وكير مساعدتك؟

يدرك فريق يور وكير مدى تعقيد التعايش مع السرطان أو تشخيصك بإمكانية عالية للإصابة به، لذلك نحاول دعمك والوقوف الى جانبك.

تبدأ مساعدتنا لك للحمل عبر الاستشارة الأولية المجانية التي يمكنك حجزها مع منسقات شؤون المرضى بعيادتنا لتقديم تفاصيل حول حالتك والمشاكل التي توجهينها. الهدف من هذه الاستشارة هو مساعدتك على فهم الخيارات المتوفرة لعلاج حالتك استنادا على خصوصيتها. سيرافقك الفريق الطبي والشبه الطبي للمركز في كل خطوة من خطوات الاخصاب في المختبر في قبرص.

مع يور وكير، ستحصل على علاج شخصي وفريق يهتم بك، هدفه مساعدتك في التغلب على أي مشكلة خصوبة. اتخذ خطوتك الأولى واحجزي استشارة مجانية الآن!

 

المراجع
https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/brca-gene-test/about/pac-20384815
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC401032/

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

تمتع بتخفيض يصل الى 20% على العلاج الذي تختاره عرض صالح الى يوم 1 يونيو
Contact Us